الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
225- يحب الإنسان الحياة والموت خير لنفسه ويحب الإنسان كثرة المال وقلة المال أقل لحسابه. (ابن السنى، وأبو موسى فى المعرفة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن زرعة بن عبد الله الأنصارى مرسلاً بزاى ثم راء وقيل براء أوله ثم زاى ساكنة وقيل هو صحابى). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/356، رقم 10570). *** 226- يحب الله العامل إذا عمل أن يحسن. (الطبرانى عن كليب بن شهاب الجرمى). أخرجه الطبرانى (19/199، رقم 448). *** 227- يحبس أهل الجنة بعد ما يجاوزون الصراط على قنطرة فيؤخذ لبعضهم من بعض مظالمهم التى تظالموها فى الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم فى دخول الجنة فلأحدهم أعرف بمنزله فى الآخرة منه بمنزله كانت فى الدنيا. (الحاكم عن أبى سعيد). أخرجه الحاكم (4/616، رقم 8706) وقال: صحيح الإسناد. *** 228- يحبنا الأطيبان من قريش تيم بن مرة وزهرة بن كلاب. (الرامهرمزى فى الأمثال عن عمرو بن الحسين عن ابن علاثة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده). أخرجه الرامهرمزى فى الأمثال (1/158، رقم 130). *** 229- يحرم على النار كل هين لين قريب سهل. (ابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/271، رقم 8123). *** 230- يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب من خال أو عم أو ابن أخ. (ابن جرير عن ابن عباس عن عائشة). أخرجه أيضًا: أحمد (6/102، رقم 24756). *** 231- يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب. (الطبرانى فى الأوسط، الضياء عن أنس. البغوى عن أفلح بن أبى قعيس. الطبرانى عن ثوبان. الطبرانى عن أبى أمامة. ابن سعد، والبغوى عن على. أحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عباس. أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن عائشة). حديث أنس: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/307، رقم 2060)، والضياء (5/24، رقم 1625). حديث ثوبان: أخرجه الطبرانى (2/98، رقم 1432). حديث أبى أمامة: أخرجه الطبرانى (8/167، رقم 7702). حديث على: أخرجه ابن سعد (1/110). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (7/475، رقم 13946)، والدارقطنى فى العلل (3/220، رقم 372). حديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/275، رقم 2490)، ومسلم (2/1071، رقم 1447)، والنسائى (6/100، رقم 3306)، وابن ماجه (1/623، رقم 1938). حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/102، رقم 24756)، والبخارى (5/2279، رقم 5804)، ومسلم (2/1070 رقم 1445)، وأبو داود (2/221، رقم 2055)، والنسائى (6/99، رقم 3302)، وابن ماجه (1/623، رقم 1937). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (10/36، رقم 4223). *** 232- يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل أما تقرأ كتاب الله { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا } الآية [الأنبياء: 47] (أحمد، والترمذى- غريب- والبيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة أن رجلا قال يا رسول الله إن لى لمملوكين يكذبوننى ويخونوننى ويعصونى وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم قال... فذكره). أخرجه أحمد (6/280، رقم 26444)، والترمذى (5/320، رقم 3165) وقال: غريب. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/377، رقم 8586). قال الهيثمى (10/352): رواه الترمذى رواه أحمد وفى إسناد الصحابى الذى لم يسم راو لم يسم أيضًا وبقية رجالهما رجال الصحيح. *** 233- يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ولا تقوم الساعة إلا نهارا. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (23/207). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (4/34، ترجمة 894 شهاب بن خراش بن حوشب). *** 234- يحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة فإن أدركتموه فلا تقربوه. (نعيم بن حماد فى الفتن عن أبى هريرة). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/335، رقم 969). *** 235- يحشر الحكارون وقتلة الأنفس إلى جهنم فى درجة واحدة. (ابن عدى، وابن لال، وابن عساكر عن أبى هريرة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات فلم يصب). أخرجه ابن عدى (2/77، ترجمة 302 بقية بن الوليد) وابن عساكر (61/311)، وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/476 رقم 8814)، قال الذهبى فى السير (8/528): تفرد به مهنا، وهو صدوق، وفى سنده انقطاع. *** 236- يحشر الله الناس يوم القيامة عراة غرلا بهما قالوا وما بهما قال ليس معهم شىء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقضيه منه ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقضيه منه حتى اللطمة قالوا كيف وإنا إنما نأتى الله عراة غرلا بهما قال بالحسنات والسيئات. (أحمد، وأبو يعلى، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن عبد الله بن أنيس الأنصارى). أخرجه أحمد (3/495، رقم 16085)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (1/133) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن محمد ضعيف. والحاكم (2/475، رقم 3638) وقال: صحيح الإسناد. والضياء (9/25 رقم 10). وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (ص 337، رقم 970). ومن غريب الحديث: (غرلا): جمع أغرل وهو الذى لم يختن. *** 237- يحشر المؤذنون أطول أعناقا لقولهم لا إله إلا الله. (أبو الشيخ فى الأذان عن أبى هريرة). وللحديث أطراف منها: (إن الله يحشر المؤذنين)، (المؤذنون أطول الناس). *** 238- يحشر المؤذنون يوم القيامة على نوق من نوق الجنة يقدمهم بلال رافعى أصواتهم بالأذان ينظر إليهم الجمع فيقال من هؤلاء فيقال مؤذنو أمة محمد يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون. (الخطيب، وابن عساكر عن أنس وفيه داود بن الزبير قال متروك). أخرجه الخطيب (13/38)، وابن عساكر (10/461). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/389، رقم 653) وقال: حديث لا يصح. *** 239- يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فى صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن فى جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال. (أحمد، والترمذى حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه جده). أخرجه أحمد (2/179، رقم 6677)، والترمذى (4/655، رقم 2492) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/272، رقم 598)، والبخارى فى الأدب المفرد (ص 196، رقم 557). *** 240- يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسى معهم حيث أمسوا. (البخارى، ومسلم، والنسائى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (5/2390، رقم 6157)، ومسلم (4/2195، رقم 2861)، والنسائى (4/115، رقم 2085)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/331، رقم 7336). ومن غريب الحديث: (تقيل معهم حيث قالوا): أى تكون معهم وقت القيلولة. *** 241- يحشر الناس على نياتهم. (ابن ماجه، والضياء عن جابر). أخرجه ابن ماجه (2/1414، رقم 4230). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنما يبعث الناس)، (يبعث الناس). *** 242- يحشر الناس فينادى مناد أليس عدلا منى أن أولى كل قوم ما كانوا يعبدون ثم ترفع لهم آلهتهم فيتبعونها حتى لا يبقى أحد غير هذه الأمة فيقال لهم ما لكم قالوا ما نرى إلهنا الذى نعبد فيتجلى لهم تبارك وتعالى. (الطبرانى عن أبى موسى). أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (10/343). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (1/32، رقم 81) قال الهيثمى (10/343): فيه فرات بن السائب، وهو ضعيف. *** 243- يحشر الناس ما بين السقط إلى الشيخ الفانى أبناء ثلاث وثلاثين فى خلق آدم وحسن يوسف وخلق أيوب مكلحين ذوى أفانين. (الطبرانى عن المقداد بن الأسود). أخرجه الطبرانى (20/256، رقم 604) قال الهيثمى (10/334): فيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوى وهو ضعيف وفيه توثيق لين. وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/469، رقم 8785). ومن غريب الحديث: (أفانين): أى خصلات من الشعر. *** 244- يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف صنفا مشاة وصنفا ركبانا وصنفا على وجوههم قيل يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم قال إن الذى أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك. (أحمد، والترمذى- حسن- عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/363، رقم 8740)، والترمذى (5/305، رقم 3142)، وقال: حسن. *** 245- يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا قالت عائشة يا رسول الله النساء والرجال جميعا ينظر بعضهم إلى بعض قال يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض. (مسلم، والنسائى، وابن ماجه عن عائشة). أخرجه مسلم (4/2194، رقم 2859) والنسائى (4/114، رقم 2084)، وابن ماجه (2/1429، رقم 4276). وأخرجه أيضًا: البخارى (5/2391، رقم 6162). *** 246- يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة قالت امرأة يا رسول الله فكيف يرى بعضنا بعضا قال إن الأبصار يومئذ شاخصة. (الطبرانى عن السيد الحسن). أخرجه الطبرانى (3/90، رقم 2755) قال الهيثمى (10/333): فيه سعيد بن المرزبان وهو ضعيف وقد وثق. *** 247- يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقى ليس فيها معلم لأحد. (البخارى، ومسلم، وابن حبان عن سهل بن سعد). أخرجه البخارى (5/2390، رقم 6156)، ومسلم (4/2150، رقم 2790)، وابن حبان (16/312، رقم 7320)، وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (13/543، رقم 7549). *** 248- يحشر الناس يوم القيامة كما ولدتهم أمهاتهم حفاة عراة غرلا قالت عائشة ينظر بعضهم إلى بعض قال شغل الناس يومئذ عن النظر وسموا بأبصارهم إلى السماء موقوفون أربعين سنة لا يأكلون ولا يشربون. (ابن مردويه عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: الخطيب (11/131). ومن غريب الحديث: (غرلا): جمع أغرل وهو الذى لم يختن. *** 249- يحشر رجلان من مزينة هما آخر من يحشر يقبلان من جبل حتى يأتيا معالم الناس فيجدان الأرض وحوشا حتى يأتيا المدينة فإذا جاءا قالا أين الناس فلا يريان أحدا فيقول أحدهما لصاحبه الناس فى دورهم فيدخلان الدور فإذا ليس فيها أحد وإذا على الفراش الثعالب والسنانير فيقولون أين الناس فيقول أحدهما لصاحبه الناس فى المسجد فيأتيا المسجد فلا يجدان فيه أحدا فيقولان أين الناس فيقول أحدهما لصاحبه أراهم فى السوق شغلتهم الأسواق فيخرجان حتى يأتيا السوق فلا يجدان فيها أحدا فينطلقان حتى يأتيا المدينة فإذا عليها ملكان فيأخذان بأرجلهما فيسحبانهما إلى أرض المحشر فهما آخر الناس حشرا. (الحاكم، وابن مردويه، وابن عساكر عن أبى شريحة الغفارى). أخرجه الحاكم (4/610 رقم 8691) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وابن عساكر (16/25). وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد فى الفتن (2/629، رقم 1756). *** 250- يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة واحدة بينى وبين عيسى. (ابن عساكر عن الشعبى عن جابر وعن عروة مرسلاً). حديث جابر: أخرجه ابن عساكر (19/511). حديث عروة المرسل: أخرجه ابن عساكر (19/511). *** 251- يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفانى المؤمنون منهم أبناء ثلاث وثلاثين سنة فى خلق آدم وحسن يوسف وقلب أيوب مردا مكحلين أولى أفانين قيل يا رسول كيف بالكافر قال يعظم للنار حتى يصير غلظ جلده أربعين باعا حتى يصير نابه مثل أحد. (أبو يعلى، والطبرانى، وابن مردويه عن المقدام بن معد يكرب). أخرجه الطبرانى (20/280، رقم 664) قال الهيثمى (10/334): رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما حسن. *** 252- يحضر الجمعة ثلاثة نفر رجل حضرها يلغو وهو حظه منها ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهى كفارة إلى الجمعة التى تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله يقول من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها. (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (2/214، رقم 7002)، وأبو داود (1/291، رقم 1113)، والبيهقى (3/219، رقم 5622). *** 253- يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها. (أحمد عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/196، رقم 6847) قال الهيثمى (3/284): رجاله رجال الصحيح. *** 254- يحمل الناس يوم القيامة على الصراط فيتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش فى النار ثم ينجى الله برحمته من يشاء ثم يؤذن للملائكة والنبيين والصديقين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون حتى لا يبقى فى النار أحد فى قلبه مثقال ذرة من إيمان. (أحمد، والطبرانى عن أبى بكرة). أخرجه أحمد (5/43 رقم 20457) والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/359) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/59، رقم 34193)، وابن أبى عاصم (2/403، رقم 837)، والبزار (9/122، رقم 3671)، والطبرانى فى الصغير (2/142، رقم 929). ومن غريب الحديث: (فيتقادع): أى يسقطهم فيها بعضهم فوق بعض وتقادع القوم إذا مات بعضهم إثر بعض. *** 255- يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. (أبو نصر السجزى فى الإبانة، وأبو نعيم، والبيهقى، وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى وهو مختلف فى صحبته قال ابن منده ذكر فى الصحابة ولا يصح. قال أبو نعيم وروى عن أسامة بن زيد وأبى هريرة وكلها مضطربة غير مستقيمة. ابن عدى، والبيهقى، وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى حدثنا الثقة من أشياخنا. الخطيب، وابن عساكر عن أسامة بن زيد. ابن عساكر عن أنس. الديلمى عن ابن عمر. العقيلى عن أبى أمامة. البزار، والعقيلى عن ابن عمرو وأبى هريرة معا، قال الخطيب سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث وقيل له كأنه كلام موضوع قال لا هو صحيح سمعته من غير واحد). حديث إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى: أخرجه البيهقى (10/209، رقم 20700)، وابن عساكر (7/38) وأخرجه أيضًا: العقيلى (4/256، ترجمة 1854 معان بن رفاعة السلامي). حديث إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى عن الثقة من أشياخه: أخرجه البيهقى (10/209، رقم 20701)، وابن عساكر (7/38)، وعزاه الحافظ فى اللسان (1/77، ترجمة 210 إبراهيم بن عبد الرحمن): لابن عدى. حديث أسامة: أخرجه ابن عساكر (7/39). حديث أنس: أخرجه ابن عساكر (54/225). حديث ابن عمر: أخرجه الديلمى (5/537، رقم 9012) وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/31، ترجمة 593 خالد بن عمرو القرشى). حديث أبى أمامة: أخرجه العقيلى (1/9). حديث ابن عمرو وأبى هريرة معا: قال الهيثمى (1/140): رواه البزار، وفيه عمرو بن خالد القرشى كذبه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ونسبه إلى الوضع. وأخرجه العقيلى (1/10). وللحديث أطراف أخرى منها: (يرث هذا العلم من كل خلف عدوله). *** 256- يحول الله ثلاث قرى زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والإسكندرية وقزوين. (أبو نعيم فى الحلية، والخطيب فى كتاب فضائل قزوين، والرافعى عن عمر بن صبح عن أبان عن أنس وعمر كذاب وأبان متروك). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/237)، والرافعى (1/7). ***
257- يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا فى الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول المتوفون على فرشهم إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا فيقضى بينهم فيقول انظروا إلى جراحهم فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فينظروا إلى جراح المطعنين فإذا جراحهم قد أشبهت جراح الشهداء فيلحقون بهم. (النسائى، والطبرانى عن العرباض بن سارية). أخرجه النسائى (6/37، رقم 3164)، والطبرانى (18/250، رقم 626)، وأخرجه أيضًا: أحمد (4/128، رقم 17204). *** 258- يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. (ابن أبى شيبة، والبخارى، ومسلم، والنسائى عن أبى هريرة. الطبرانى عن ابن عمرو). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن أبى شيبة (7/461 رقم 37226) والبخارى (2/577 رقم 1514) ومسلم (4/2232 رقم 2909)، والنسائى (5/216، رقم 2904)، وأخرجه أيضًا: الحميدى (2/485 رقم 1146) وابن حبان (15/151، رقم 6751). حديث ابن عمرو: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/298) قال الهيثمى فيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس. *** 259- يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها فلكأنى أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله. (أحمد عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/220، رقم 7053)، قال الهيثمى (3/298): فيه ابن إسحاق، وهو ثقة، ولكنه مدلس. وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/492، رقم 8862). *** 260- يخرج أحدكم فى غنيمة إلى حاشية القرية فيشهد الصلاة ويؤوب إلى أهله حتى إذا أكل ما حوله وتعذرت عليه الأرض قال لو ارتفعت إلى ردهة هى أعفى كلأ من هذه فيرتفع فلا يشهد من الصلوات إلا الجمعة حتى إذا أكل ما حوله وتعذرت عليه الأرض قال لو ارتفعت إلى ردهة هى أعفى كلأ من هذه فيرتفع حتى لا يشهد الصلاة ولا يدرى ما الجمعة حتى يطبع على قلبه. (الحسن بن سفيان، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، وأبو نعيم، والبيهقى عن حارثة بن النعمان). أخرجه الطبرانى (3/229، رقم 3229)، والبيهقى (3/247، رقم 5782). *** 261- يخرج أقوام أحداء أشداء ذلقة ألسنتهم بالقرآن يقرءونه فينثرونه نثر الدقل لا يجاوز تراقيهم فإذا رأيتموهم فاقتلوهم والمأجور من قتله هؤلاء. (أحمد، والطبرانى، والبيهقى عن أبى بكرة). أخرجه أحمد (5/36، رقم 20398)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/231) قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبرانى , والبزار. والبيهقى (8/187، رقم 16557)، وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/714، رقم 704). ومن غريب الحديث: (الدقل): هو ردئ التمر ويابسه. *** 262- يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان ثم يخلق له عين والأخرى كأنها كوكب ممزوجة من دم تشوى فى الشمس شيا يتناول الطير من الجو له ثلاث صيحات يسمعها أهل المشرق والمغرب له حمار ما بين عرض أذنيه أربعين باعا يطأ كل منها فى كل سبعة أيام يسير معه جبلان أحدهما فيه أشجار وثمار وماء وأحدهما فيه دخان ونار يقول هذه الجنة وهذه النار. (الحاكم، وابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه ابن عساكر (38/10). *** 263- يخرج الأعور الدجال من يهودية أصبهان عينه اليمنى ممسوحة والأخرى كأنها زهرة. (سمويه، والحاكم عن ابن عمر عن حذيفة). أخرجه الحاكم (4/573، رقم 8611) وقال: صحيح الإسناد. *** 264- يخرج الخمار من قبره مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ويقوم آكل الربا من قبره مكتوبا بين عينيه لا حجة له عند الله ويقوم المحتكر من قبره مكتوبا بين عينيه يا كافر تبوأ مقعدك من النار. (الديلمى عن ابن مسعود). أخرجه الديلمى (5/494، رقم 8866). *** 265- يخرج الدجال فى أمتى فيمكث أربعين فيبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود الثقفى فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد فى قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل فى كبد جبل لدخلت عليه حتى تقبضه فيبقى شرار الناس فى خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون فيقولون فما تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدونها وهم فى ذلك دار رزقهم حسن عيشتهم ثم ينفخ فى الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله تعالى مطرا كأنه الظل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسئولون ثم يقال أخرجوا بعث النار فيقال من كم فيقال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذاك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق. (أحمد، ومسلم عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/166، رقم: 6555)، ومسلم (4/2258، رقم: 2940). *** 266- يخرج الدجال فى خفقة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة يسيحها فى الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ك ف ر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمها الله عليه وقامت الملائكة بأبوابهما ومعه جبال من خبز والناس فى جهد إلا من اتبعه ومعه نهران أنا أعلم بها منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخله الذى يسميه الجنة فهى النار ومن أدخل الذى يسميه النار فهى الجنة ويبعث معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم يحيها لا يسلط على غيرها من الناس فيما يرى الناس فيقول للناس أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحصرهم فيشتد حصارهم ويجهد جهدا شديدا ثم ينزل عيسى فينادى من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جنى فينطلقون فإذا هم بعيسى عليه السلام فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح فى الماء فيمشى إليه فيقتله حتى إن الشجر والحجر ينادى يا روح الله هذا يهودى فلا يترك ممن كان يتبعه أحد إلا قتلته. (أحمد، وابن خزيمة، وأبو يعلى، والحاكم، والضياء عن جابر). أخرجه أحمد (3/367، رقم 14997) قال الهيثمى (7/344): رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. والحاكم (4/575، رقم 8613)، وقال: صحيح الإسناد. ومن غريب الحديث: (ينماث): أى يذوب. *** 267- يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له أين تعمد فيقول أعمد إلى هذا الذى خرج فيقول أوما تؤمن بربنا فيقول ما بربنا خفاء فيقولون اقتلوه فيقول بعضهم لبعض أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال يا أيها الناس هذا الدجال الذى ذكر رسول الله فيأمر الدجال به فيشج فيقول خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا فيقول أوما تؤمن بى فيقول أنت المسيح الكذاب فيؤمر به فينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشى الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم فيستوى قائما ثم يقول له أتؤمن بى فيقول ما ازددت فيك إلا بصيرة ثم يقول يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدى بأحد من الناس فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس إنما قذف فى النار وإنما ألقى فى الجنة هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين. (مسلم، وأبو يعلى عن ابن عباس عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (4/2256، رقم: 2938)، وأبو يعلى (2/534، رقم: 1410). *** 268- يخرج الدجال من أرض يقال لها خراسان يتبعه قوم كأن وجوههم المجان المطرقة. (ابن جرير فى تهذيبه عن أبى بكر). أخرجه أيضًا: الترمذى (4/509 رقم 2237) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (2/1353، رقم 4072)، والحاكم (4/573، رقم 8608) وقال: صحيح الإسناد. والضياء (1/116، رقم 33) والديلمى (5/512، رقم 8926). *** 269- يخرج الدجال من قبل أصبهان. (الطبرانى عن عمران بن حصين). أخرجه الطبرانى (18/154، رقم 338). *** 270- يخرج الدجال من يهودية أصبهان حتى يأتى الكوفة فيلحقه قوم من المدينة وقوم من الطور وقوم من ذى يمن وقوم من قزوين قيل يا رسول الله وما قزوين قال قوم يكونون بآخرة يخرجون من الدنيا زهدا فيها يرد الله بهم قوما من الكفر إلى الإيمان. (الخطيب فى فضائل قزوين، والرافعى عن ابن عباس). أخرجه الرافعى (1/12). *** 271- يخرج الدجال ومعه سبعون ألفا من الحاكة على مقدمته أشعر من فيهم يقول بدو بدو. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى (5/513، رقم 8927). *** 272- يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره ثم إنما هى قيام الساعة. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، وأبو عوانة، والحاكم، والضياء عن حذيفة). أخرجه الطيالسى موقوفا (ص 58 رقم 437)، وأحمد (5/403، رقم 23473)، وأبو داود (4/95، رقم 4244)، والحاكم (4/479، رقم 8332) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: البزار (7/361، رقم 2960). *** 273- يخرج الله قوما من النار فيدخلهم الجنة. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن جابر). أخرجه أحمد (3/308، رقم 14351)، ومسلم (1/178، رقم 191)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (16/526، رقم 7483). *** 274- يخرج المهدى فى أمتى خمسا أو سبعا أو تسعا ثم ترسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض من نباتها شيئا ويكون المال كدوسا يجىء الرجل إليه فيقول يا مهدى أعطنى أعطنى فيحثى له فى ثوبه ما استطاع أن يحمل. (أحمد عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/21، رقم 11179). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن فى أمتى المهدى يخرج). ومن غريب الحديث: (كدوسا): أى مجموعا كثيرا. *** 275- يخرج الناس من المشرق والمغرب فى طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة. (الطبرانى عن أبى موسى). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (1/134) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف عند الأكثرين. *** 276- يخرج رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى وخلقه خلقى فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/136، رقم 10229)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/237، رقم 6825). وللحديث أطراف منها: (لو لم يبق من الدنيا). *** 277- يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حراث على مقدمته رجل يقال له منصور يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله. (وجب على كل مؤمن نصره. (أبو داود عن على). أخرجه أبو داود (4/108، رقم 4290). *** 278- يخرج رجل يقال له السفيانى فى عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتى فى الحرة فيبلغ السفيانى فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفيانى بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/565، رقم 8586) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين. ومن غريب الحديث: (تلعة): يريد كثرته وأنه لا يخلو منه موضع. *** 279- يخرج رجلان من النار فيعرضان على الله ثم يؤمر بهما إلى النار فيلتفت أحدهما فيقول أى رب قد كنت أرجو إذ أخرجتنى منها أن لا تعيدنى فينجيه الله. (أحمد، وأبو عوانة، وابن حبان عن أنس). أخرجه أحمد (3/285، رقم: 14073)، وأبو عوانة (1/159، رقم: 461)، وابن حبان (2/400، رقم 632)، وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 391، رقم: 1312)، وابن أبى عاصم (2/411، رقم 853). *** 280- يخرج شارب الخمر من قبره يوم القيامة متورم بطنه متورم شدقاه تدلع لسانه يسيل لعابه على بطنه نار فى بطنه يأكله حتى يفرغ من الخلائق. (الشيرازى فى الألقاب عن ابن عباس). *** 281- يخرج عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له السفاح فيكون إعطاؤه المال حثوا. (أحمد عن أبى سعيد وضعف). أخرجه أحمد (3/80، رقم 11774) قال الهيثمى (7/314): فيه عطية العوفى وهو ضعيف ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات. *** 282- يخرج عنق من النار يوم القيامة أشد سوادا من القار فيتكلم بلسان طلق ذلق لها عينان تبصر بهما ولسان تتكلم به فتقول إنى أمرت بكل جبار عنيد ومن دعا مع الله إلها آخر ومن قتل نفسا بغير نفس فتنضم عليهم فتقذفهم فى النار قبل الناس بخمسمائة سنة. (ابن أبى شيبة، والبزار، وأبو يعلى، والطبرانى فى الأوسط، والدارقطنى فى الأفراد، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن أبى سعيد). أخرجه ابن أبى شيبة (7/51، رقم 34141)، والبزار، وأبو يعلى كما فى مجمع الزوائد (10/392)، والطبرانى فى الأوسط (1/103، رقم 318) قال الهيثمى (10/392): أحد إسنادى الطبرانى رجاله رجال الصحيح. *** 283- يخرج عنق من النار يوم القيامة فيقول إنى وكلت اليوم بكل جبار عنيد وبمن جعل مع الله إلها آخر فينطوى عليهم فيطرحهم فى غمرات جهنم. (أحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/40، رقم 11372)، وعبد بن حميد (ص 282، رقم 896)، وأبو يعلى (2/380، رقم 1146). *** 284- يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إنى وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد وبكل من دعا مع الله إلها آخر وبالمصورين. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح غريب- وابن مردويه، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/336، رقم 8411)، والترمذى (4/701، رقم 2574) وقال: حسن غريب. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/190، رقم 6317). *** 285- يخرج فى آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله أبى يغترون أم على يجترئون فبى حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران. (ابن المبارك، وهناد، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه ابن المبارك (1/17، رقم 50)، وهناد (2/437، رقم 860)، والترمذى (4/604، رقم 2404). *** 286- يخرج فى آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرءون القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فمن لقيهم فليقتلهم فإن قتلهم أجر عظيم عند الله لمن قتلهم يوم القيامة. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه، وابن جرير عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/404، رقم 3831)، والترمذى (4/481، رقم 2188) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/59 رقم 168). *** 287- يخرج فى آخر الزمان قوم رؤساء جهال يفتون الناس فيضلون ويضلون. (أبو نعيم، والديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (5/513، رقم 8929). *** 288- يخرج فى آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرءون من القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون إليه سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم هم شر الخلق والخليقة. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والنسائى، والطبرانى، والحاكم عن أبى برزة). أخرجه ابن أبى شيبة (7/559، رقم 37917)، وأحمد (4/424، رقم 19821)، والنسائى (7/119 رقم 4103) والحاكم (2/160، رقم 2647) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 124، رقم 923)، والبزار (9/294، رقم 3846). *** 289- يخرج فى آخر أمتى المهدى يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطى المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعا أو ثمانيا. (الحاكم عن أبى سعيد وابن عباس معا). أخرجه الحاكم (4/601، رقم 8673) عن أبى سعيد وقال: صحيح الإسناد. *** 290- يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر الرامى فى النصل فلا يرى شيئا وينظر فى القدح فلا يرى شيئا وينظر فى الريش فلا يرى شيئا ويتمارى فى الفوق هل علق به من الدم شىء. (البخارى، ومسلم، والنسائى فى حديث مالك عن أبى سعيد). أخرجه البخارى (4/1928، رقم 4771)، ومسلم (2/743، رقم 1064)، والنسائى فى الكبرى (5/31، رقم 8089). وأخرجه أيضًا: مالك (1/204، رقم 478)، وأحمد (3/60، رقم 11596). *** 291- يخرج قوم فى آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. (أحمد، والنسائى، وابن جرير عن على). أخرجه أحمد (1/81، رقم 616)، والنسائى (7/119، رقم 4102). وللحديث أطراف منها: (سيخرج فى آخر الزمان). *** 292- يخرج قوم فى آخر الزمان يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم سيماهم التحليق إذا لقيتموهم فاقتلوهم. (ابن ماجه عن أنس). أخرجه ابن ماجه (1/62، رقم 175). وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/244، رقم 4766). *** 293- يخرج قوم من المشرق حلقان الرءوس يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم طوبى لمن قتلوه وطوبى لمن قتلهم. (أبو نصر السجزى فى الإبانة عن ابن عباس. الخطيب، وابن عساكر عن عمر). حديث عمر: أخرجه ابن عساكر (23/409). *** 294- يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميين فى الجنة فيدعون الله أن يحول عنهم ذلك الاسم فيمحو الله عنهم فإذا خرجوا من النار نبتوا كما ينبت الريش. (الحاكم عن المغيرة). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/346، رقم 5507) قال الهيثمى (10/379): فيه عبد الرحمن بن إسحاق، وهو ضعيف. *** 295- يخرج قوم من النار منتنين قد محشتهم النار فيدخلون الجنة برحمة الله وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميون. (الطيالسى، وأحمد، وابن خزيمة عن حذيفة). أخرجه الطيالسى (ص 56، رقم 419)، وأحمد (5/402 رقم 23471)، قال الهيثمى (10/380): رواه أحمد من طريقين ورجالهما رجال الصحيح. *** 296- يخرج قوم من أمتى يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشىء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشىء ولا صيامكم إلى صيامهم بشىء يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذى يصيبهم ما قضى لهم على لسان نبيهم لاتكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ليس فيه ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدى عليه شعرات بيض. (مسلم، وابن ماجه، وأبو عوانة عن على). أخرجه مسلم (2/748، رقم 1066)، وأبو داود (4/244، رقم 4768). وأخرجه أيضًا: البزار (2/197، رقم 581). *** 297- يخرج قوم من أمتى يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلهم على بن أبى طالب. (الطبرانى عن سعد وعمار معا). أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (6/235). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (4/69، رقم 3634) قال الهيثمى (6/235): فيه عمر بن أبى عائشة. وابن أبى عاصم (2/599، رقم 1329). قال الذهبى فى الميزان (5/251، ترجمة 6160): هذا حديث منكر. *** 298- يخرج قوم هلكى ولا يفلحون قائدهم امرأة قائدهم فى الجنة. (ابن أبى شيبة، والعقيلى، والطبرانى عن أبى بكرة، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أخرجه ابن أبى شيبة (7/538، رقم 37786)، والعقيلى (3/196، ترجمة 1194 عمر بن الهجنع) وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به. *** 299- يخرج من أمتى قوم يسيئون الأعمال يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام فإذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم فطوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل. (أحمد عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/84، رقم 5562) قال الهيثمى (6/229): فيه أبو جناب، وهو مدلس. *** 300- يخرج من المشرق أقوام محلقة رءوسهم يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم عن سهل بن حنيف). أخرجه ابن أبى شيبة (6/145، رقم 30195)، وأحمد (3/486، رقم 16020)، والبخارى (6/2541، رقم 6535)، ومسلم (2/750، رقم 1068). *** 301- يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله فيلتفت أحدهم فيقول أى رب إذا أخرجتنى منها فلا تعدنى فيها فينجيه الله منها. (مسلم عن أنس). أخرجه مسلم (1/180، رقم 192). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (2/411، رقم: 853). *** 302- يخرج من النار بشفاعة رجل من أمتى أكثر من ربيعة ومضر. (أبو نعيم عن أبى أمامة). أخرجه أيضًا: الطبرانى (8/275، رقم 8058)، والديلمى (5/513، رقم 8928). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من المؤمنين)، (ليدخلن الجنة بشفاعة رجل). *** 303- يخرج من النار رجل فيقول له ربه ما تعطينى إن أخرجتك فيقول يا رب أعطيك ما تسألنى فيقول له كذبت وعزتى قد سألتك ما هو أهون من ذلك فلم تعطنى سألتك أن تسألنى فأعطيك وتدعونى فأستجيب لك وتستغفرنى فأغفر لك. (الديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (5/512، رقم 8924). *** 304- يخرج من النار قوم بالشفاعة كأنهم الثعارير. (البخارى، ومسلم عن جابر). أخرجه البخارى (5/2399، رقم 6190)، ومسلم (1/178، رقم 191). ومن غريب الحديث: (الثعارير): هو نبات وقيل صغار القثاء واحدها ثغرور. *** 305- يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين. (أحمد، والبخارى، وأبو داود عن عمران بن حصين). أخرجه أحمد (4/434، رقم 19911)، والبخارى (5/2401، رقم 6198)، وأبو داود (4/236، رقم 4740). *** 306- يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن ذرة. (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان عن أنس). أخرجه الطيالسى (ص 265، رقم 1966)، وأحمد (3/116، رقم 12174)، والبخارى (6/2695، رقم 6975) ومسلم (1/182 رقم 193) والترمذى (4/711، رقم 2593) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1442، رقم 4312) وابن حبان (16/528، رقم 7484)، وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/364، رقم 11243). *** 307- يخرج من النار من كان فى قلبه مثقال ذرة من إيمان. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى سعيد). أخرجه الترمذى (4/714، رقم 2598) وقال: حسن صحيح. *** 308- يخرج من ثقيف ثلاثة الكذاب والذيال والمبير. (نعيم فى الفتن عن أسماء بنت أبى بكر). أخرجه نعيم بن حماد (1/134، رقم 330). *** 309- يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو المبير. (الحاكم عن أسماء بنت أبى بكر). أخرجه الحاكم (4/571، رقم 8602). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/352، رقم 27019). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن فى ثقيف)، (سيخرج من ثقيف)، (يكون فى ثقيف). *** 310- يخرج من ثقيف مبير وكذاب. (الطبرانى عن ابن عمر). وللحديث أطراف منها: (إن فى ثقيف)، (فى ثقيف)، (يكون فى ثقيف). *** 311- يخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شىء حتى تنصب بإيلياء. (أحمد، والترمذى- غريب- ونعيم بن حماد عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/365، رقم 8760)، والترمذى (4/531، رقم 2269) وقال: غريب. ونعيم بن حماد فى الفتن. (1/213، رقم 584). *** 312- يخرج من عدن اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله هم خير من بينى وبينهم. (أحمد، وابن عدى، والطبرانى عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/333، رقم 3079)، وابن عدى (6/176، ترجمة 1659 محمد بن الحسن بن آتش)، والطبرانى. (11/56 رقم 11029). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/305، رقم 2415) قال الهيثمى (10/55): رجالهما رجال الصحيح غير منذر الأفطس وهو ثقة. *** 313- يخرج من قبل المشرق قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. (الطيالسى عن ابن عباس). أخرجه الطيالسى (ص 350، رقم 2687). *** 314- يخرج من هذه الأمة قوم معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون فى سخط الله ويروحون فى غضب الله. (أحمد، والطبرانى، والضياء عن أبى أمامة). أخرجه أحمد (5/250، رقم 22204) قال الهيثمى (5/234): رجاله ثقات. والطبرانى فى الكبير (8/257، رقم 8000). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (5/257، رقم 5251)، والحاكم (4/483، رقم 8347) وقال: صحيح الإسناد. *** 315- يخرج ناس من أمتى يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقتلون فى جبل لبنان والخليل. (ابن منده، والطبرانى، والبيهقى، وابن عساكر عن عبد الرحمن بن عديس). أخرجه عساكر (35/108)، وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/322، رقم 3289) قال الهيثمى (6/242): فيه بكر بن سهل وهو مقارب الحال وقد ضعف وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح. وابن قانع (2/169)، والديلمى. (5/511، رقم 8923). *** 316- يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدى سلطانه. (ابن ماجه، والطبرانى عن عبد الله بن الحارث بن جزء). أخرجه ابن ماجه (2/1368، رقم 4088) قال البوصيرى (4/205): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: البزار. (9/243 رقم 3784) الطبرانى فى الأوسط (1/94، رقم 285) قال الهيثمى (7/318): فيه عمرو بن جابر، وهو كذاب. *** 317- يخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الغثاء فى السيل. (أحمد، وأبو يعلى، وابن خزيمة عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/90، رقم 11873)، وأبو يعلى (2/447، رقم 1254). *** 318- يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يكون آخرهم يخرج مع الدجال. (أحمد، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/209، رقم 6952)، أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/230) قال الهيثمى: إسناده حسن. والحاكم (4/556 رقم 8558) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو نعيم فى الحلية (6/53). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 302، رقم 2293). *** 319- يخرج ناس من قبل المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه سيماهم التحليق. (أحمد، والبخارى، وأبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/64، رقم 11632)، والبخارى (6/2748، رقم 7123)، وأبو يعلى (2/408، رقم 1193). *** 320- يخرص العنب كما يخرص النخل وتؤخذ زكاته زبيبا كما تؤخذ زكاة النخل تمرا. (البيهقى عن عتاب بن أسيد). أخرجه البيهقى (4/121، رقم 7223). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (1/404، رقم 563). ***
321- يد الرحمن فوق رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه وإنه ليغفر له مدى صوته أين بلغ. (أبو الشيخ فى الأذان، والطبرانى فى الأوسط، والخطيب، وابن النجار عن أنس وضعف). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/281، رقم 1987) قال الهيثمى (1/326): فيه عمر بن حفص العبدى، وقد أجمعوا على ضعفه. والخطيب (11/192). *** 322- يد الله بسطان لمسىء الليل ليتوب بالنهار ومسىء النهار ليتوب بالليل حتى تطلع الشمس من مغربها. (هناد، وأبو الشيخ فى العظمة عن أبى موسى). أخرجه هناد (2/447، رقم 885)، وأبو الشيخ (2/430، رقم 8)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/60، رقم 34204)، وابن أبى عاصم (1/273، رقم 615). *** 323- يد الله على الجماعة فإذا شذ الشاذ منهم اختطفه الشيطان كما يختطف الذئب الشاة من الغنم. (الطبرانى، وابن قانع، والدارقطنى فى الأفراد، وأبو نعيم فى المعرفة عن أسامة بن شريك). أخرجه الطبرانى (1/186 رقم 489) قال الهيثمى (5/218): فيه عبد الأعلى بن أبى المساور، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/257، رقم 8115). *** 324- يد الله على الجماعة والشيطان مع من خالف الجماعة يركض. (الطبرانى عن عرفجة). أخرجه الطبرانى (17/145، رقم 368). وللحديث أطراف منها: (ستكون بعدى هنات). ومن غريب الحديث: (يركض): أى يضرب بالرجل. *** 325- يد الله مع الجماعة. (الترمذى- غريب- عن ابن عباس). أخرجه الترمذى (4/466، رقم 2166) وقال: حسن غريب. *** 326- يد الله مع القاضى حين يقضى ويد الله مع القاسم حين يقسم. (أحمد، والبيهقى عن أبى أيوب). أخرجه أحمد (5/414، رقم 23558) قال الهيثمى (4/193): فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. والبيهقى. (10/132، رقم 20227). *** 327- يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما فى يده وكان عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع. (أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/500، رقم 10507)، والبخارى (6/2697، رقم 6976)، ومسلم (2/691، رقم 993)، والترمذى (5/250، رقم 3045) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/71، رقم 197). وللحديث أطراف منها: (إن يمين الله)، (يمين الله). ومن غريب الحديث: (لا يغيضها): أى لا ينقصها. (سحاء): أى دائمة العطاء. *** 328- يد المعطى العليا وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك إنها لا تجنى نفس على أخرى. (الطيالسى، والنسائى، والبغوى، وابن قانع، والباوردى، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن ثعلبة بن زهدم الحنظلى. أحمد، والطبرانى عن أبى رمثة. النسائى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن طارق المحاربى. أحمد عن رجل من بنى يربوع). حديث ثعلبة بن زهدم: أخرجه الطيالسى (ص 177، رقم 1257)، والنسائى فى الكبرى (4/241، رقم 7038)، وابن قانع (1/125)، والطبرانى (2/85، رقم 1384)، والبيهقى (8/345، رقم 17477)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/427، رقم 10694). حديث أبى رمثة: أخرجه أحمد (2/226، رقم 7105)، والطبرانى (22/283، رقم 725) قال الهيثمى (3/98): فيه المسعودى، وهو ثقة، ولكنه اختلط. حديث طارق المحاربى: أخرجه النسائى (5/61 رقم 2532) وابن حبان (14/517 رقم 6562)، والحاكم (2/668 رقم 4219) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (6/20، رقم 10879)، والضياء (8/128، رقم 144). حديث رجل من يربوع: أخرجه أحمد (5/377، رقم 23250) وقال الهيثمى (3/98): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/322، رقم 2863). *** 329- يد المعطى العليا ويد الآخذ السفلى إلى يوم القيامة. (الطبرانى عن رافع بن خديج). أخرجه الطبرانى (4/275، رقم 4403) وقال الهيثمى (3/98): فيه حماد بن شعيب وهو ضعيف. *** 330- يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم وطوله ستون ذراعا فى عرض سبع أذرع. (ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلاً). أخرجه ابن سعد (1/32)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/35، رقم 34006)، وأحمد (2/295، رقم 7920). *** 331- يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين. (الطبرانى، والضياء عن أنس). أخرجه الضياء (7/265، رقم 2716). ومن غريب الحديث: (جردا): جمع أجرد وهو الذى نزع عنه الشعر. (مردا): جمع أمرد والمراد نقاء الخدين من الشعر. *** 332- يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- والطبرانى عن معاذ). أخرجه أحمد (5/243، رقم 22159) والترمذى (4/682، رقم 2545) وقال: حسن غريب. والطبرانى (20/64 رقم 118). *** 333- يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله أخرجوا من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون فى نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة فى جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية. (البخارى، ومسلم عن أبى سعيد). أخرجه البخارى (5/2400 رقم 6192) ومسلم (1/172، رقم 184)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (1/456، رقم 222). *** 334- يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت خلود. (البخارى عن ابن عمر). أخرجه البخارى (5/2396، رقم 6178). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا صار أهل الجنة إلى الجنة)، (هل تعرفون هذا). *** 335- يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير. (أحمد، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/331، رقم 8364)، ومسلم (4/2183، رقم 2840). *** 336- يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من بنى تميم. (الترمذى- حسن صحيح غريب- والحاكم، والبيهقى فى الدلائل عن عبد الله بن أبى الجدعاء وما له غيره. ابن عساكر عن ابن عباس. أبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر عن واثلة بن الأسقع). حديث ابن أبى الجدعاء: أخرجه الترمذى (4/626، رقم 2438) وقال: حسن صحيح غريب. والحاكم (3/461، رقم 5729). وأخرجه أيضًا: ابن عساكر (9/439). حديث ابن عباس: أخرجه عساكر (9/441). حديث واثلة: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (10/305)، وابن عساكر (9/441). وللحديث أطراف أخرى منها: (ليدخلن الجنة بشفاعة رجل). *** 337- يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من ربيعة ومضر. (ابن أبى شيبة، والحاكم، والبيهقى، وابن عساكر عن الحسن مرسلاً). أخرجه ابن أبى شيبة (6/397، رقم 32343)، والحاكم (3/457، رقم 5721)، وابن عساكر (9/438). *** 338- يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من عدد مضر ويشفع الرجل فى أهل بيته ويشفع على قدر عمله. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/275، رقم 8059) قال الهيثمى (10/382): رجاله رجال الصحيح غير أبى غالب وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف. *** 339- يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى يقال له أويس فئام الناس. (ابن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر). أخرجه ابن عساكر (9/438). *** 340- يدخل الجنة رجل لا يبقى فى الجنة أهل دار و لا غرفة إلا قالوا مرحبا مرحبا إلينا وأنت هو يا أبا بكر. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/98، رقم 11166). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/282، رقم 6867)، والطبرانى فى الأوسط (1/154، رقم 481) قال الهيثمى (9/46): رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن أبى بكر السالمى، وهو ثقة. *** 341- يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا بغير حساب. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (12/40، رقم 12409). *** 342- يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا بغير حساب لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. (أبو نعيم عن خباب بن الأرت). أخرجه أيضًا: البزار (6/58، رقم 2120). *** 343- يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون. (البخارى عن ابن عباس. أحمد، ومسلم عن عمران بن حصين. مسلم عن أبى هريرة. الطبرانى عن خباب ورواه الدارقطنى فى الأفراد عن ابن عباس، وزاد بعد قوله ولا يتطيرون ولا يعتافون). حديث ابن عباس: أخرجه البخارى (5/2375، رقم 6107). حديث عمران: أخرجه أحمد (4/443، رقم 19998)، ومسلم (1/198، رقم 218). حديث أبى هريرة: أخرجه مسلم (1/197، رقم 216). حديث خباب: أخرجه الطبرانى (4/56، رقم 3619). وأخرجه أيضًا: البزار (6/58، رقم 2120). وللحديث أطراف منها: (عرضت على الأمم). ومن غريب الحديث: (يعتافون): أى يقومون بالعيافة وهى زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها ومرورها. *** 344- يدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا يعم ذلك مهاجرتنا ويوفى ذلك طائفة من أعرابنا. (ابن سعد عن أبى سعد الخير). أخرجه ابن سعد (7/502). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/226، رقم 2211)، والطبرانى. (22/305، رقم 772). وللحديث أطراف منها: (إن ربى وعدنى). *** 345- يدخل الله أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت فيزداد أهل كل خالد فيما هو فيه. (البخارى، ومسلم عن ابن عمر). أخرجه البخارى (5/2396، رقم 6178)، ومسلم (4/2189، رقم 2850)، وأخرجه أيضًا: أحمد (2/130، رقم 6138)، وعبد بن حميد (ص 245، رقم 761)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/349، رقم 386). *** 346- يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر فى الرحم بأربعين ليلة فيقول يا رب ماذا أشقى أم سعيد يقول الله ويكتبان أذكر أم أنثى فيقول الله ويكتبان ويكتب عمله وأثره ومصيبته ورزقه وأجله ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص. (أحمد، ومسلم، وأبو عوانة، وابن حبان، والطبرانى عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفارى). أخرجه أحمد (4/6، رقم 16187)، ومسلم (4/2037، رقم 2644)، وابن حبان (14/52، رقم 6177)، والطبرانى (3/176، رقم 3039). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/257، رقم 1010). وللحديث أطراف منها: (إذا مر بالنظفة)، (إذا مضت على النطفة)، (إن النطفة تقع فى الرحم). *** 347- يدخل رجل من هذه الأمة الجنة قبل موته. (ابن عساكر عن عمر). أخرجه ابن عساكر (21/343)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الثقات (4/361، ترجمة 3349 شريك بن خباشة النميرى)، والطبرانى فى الشاميين (1/55، رقم 54)، والديلمى (5/508، رقم 8911). *** 348- يدخل سالبك وقاتلك النار قاله لعمار. (تمام، وابن عساكر عن عمرو بن العاصى). أخرجه ابن عساكر (15/348). وللحديث أطراف منها: (اللهم أولعت قريشا بعمار)، (قاتل عمار وسالبه فى النار). *** 349- يدخل فقراء أمتى الجنة قبل الأغنياء بمائة عام. (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/250). *** 350- يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بأربعمائة عام حتى يقول المؤمن الغنى يا ليتنى كنت عيلا قال قلنا يا رسول الله سمهم لنا بأسمائهم قال هم الذين إذا كان مكروه بعثوا له وإذا كان مغنم بعث إليه سواهم وهم الذين يحجبون عن الأبواب. (أحمد عن رجال من الصحابة). أخرجه أحمد (5/366، رقم 23152) قال الهيثمى (10/260): رجاله رجال الصحيح غير زيد بن أبى الحوارى، وقد وثق على ضعفه. *** 351- يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بيوم مقداره ألف عام. (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/212). *** 352- يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم وهو خمسمائة عام. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/343، رقم 8502)، والترمذى (4/578، رقم 2354) وقال: صحيح. وابن ماجه (2/1380، رقم 4122). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/412، رقم 11348). *** 353- يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا. (أحمد، وعبد بن حميد، والترمذى عن جابر. الطبرانى عن ابن عمر. الطبرانى عن أبى الدرداء). حديث جابر: أخرجه أحمد (3/324، رقم 14516)، وعبد بن حميد (ص 336، رقم 1117)، والترمذى (4/578، رقم 2355) وقال: حسن. حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى (12/315، رقم 13223) قال الهيثمى (10/260): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/300، رقم 10381). حديث أبى الدرداء: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/260) قال الهيثمى: فيه محمد بن أبى كامل الموصلى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. *** 354- يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة سنة حتى إن الرجل من الأغنياء ليدخل فى غمارهم فيؤخذ بيده فيستخرج. (الحكيم عن سعيد بن عامر بن جذيم). *** 355- يدخل قوم النار حتى إذا صاروا فحما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال الجهنميون. (الحكيم عن أنس). ذكره الحكيم (2/35). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/255، رقم 13703). وللحديث أطراف منها: (إن أناسا يدخلون جهنم)، (إنى لأول الناس). *** 356- يدخل من أهل هذه القبلة النار من لا يحصى عددهم إلا الله بما عصوا الله واجترءوا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لى فى الشفاعة فأثنى على الله ساجدا كما أثنى عليه قائما فيقال ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع. (الطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/236) قال الهيثمى (10/376): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/80، رقم 103). قال الهيثمى (10/376): إسناده حسن. *** 357- يَدْرُسُ الإسلام كما يدرس وشى الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة ويسرى على كتاب الله فى ليلة فلا يبقى فى الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آبانا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها. (ابن ماجه، وابن جرير فى تهذيبه، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن حذيفة). أخرجه ابن ماجه (2/1344 رقم 4049) قال البوصيرى (4/94): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. والحاكم (4/520 رقم 8460) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/356، رقم 2028). ومن غريب الحديث: (يَدْرُسُ): أى لا يبقى منه شىء. (وشى): أى نقش. (ويسرى): أى يذهب بالليل. *** 358- يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول عبدى إنى أمرتك أن تدعونى ووعدتك أن أستجيب لك فهل كنت تدعونى فيقول نعم يا رب فيقول أما إنك لم تدعنى بدعوة إلا استجيبت لك أليس دعوتنى يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك فيقول نعم يا رب فيقول فإنى عجلتها لك فى الدنيا ودعوتنى يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا قال نعم يا رب فيقول إنى ادخرت لك بها فى الجنة كذا وكذا ودعوتنى فى حاجة أقضيها لك فى يوم كذا وكذا فلم تر قضاءها فيقول نعم يا رب فيقول إنى ادخرت لك بها فى الجنة كذا وكذا فلا يدعو الله عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له فى الدنيا وإما أن يكون ادخر له فى الآخرة فيقول المؤمن فى ذلك المقام يا ليته لم يكن عجل له شىء من دعائه. (الحاكم عن جابر). أخرجه الحاكم (1/671، رقم 1819). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (2/49، رقم 1133). *** 359- يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة حتى يوقف بين يديه فيقول يا ابن آدم فيم أخذت هذا الدين وفيم ضيعت حقوق الناس فيقول يا رب إنك تعلم أنى أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع ولكن أتى على يدى إما حرق وإما سرق وإما وضيعة فيقول الله صدق عبدى وأنا أحق من قضى عنك اليوم فيدعو الله عز وجل بشىء فيضعه فى كفة ميزانه فيرجح حسناته على سيئاته فيدخل الجنة بفضل رحمته. (أحمد، وأبو نعيم فى الحلية عن عبد الرحمن بن أبى بكر). أخرجه أحمد (1/197، رقم 1708) قال الهيثمى (4/133): فيه صدقة الدقيقى وثقه مسلم بن إبراهيم وضعفه جماعة. *** 360- يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة فيقيمه بين يديه فيقول يا عبدى فيم أذهبت أموال الناس فيقول يا رب لم تذهب إلا فى حرق أو غرق أو ضيعة فيدعو الله بشىء فيضعه فى ميزانه فيثقل. (ابن عساكر عن عبد الرحمن بن أبى بكر). أخرجه ابن عساكر (23/8). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/197، رقم 1707)، والبزار (6/239، رقم 2272) قال الهيثمى (4/133): فيه صدقة الدقيقى وثقه مسلم بن إبراهيم، وضعفه جماعة. *** 361- يدعون إلى الله وليسوا من الله فى شىء من قاتلهم كان أولى بالله منهم يعنى الخوارج. (الطبرانى عن أبى زيد الأنصارى). أخرجه الطبرانى (17/29، رقم 49). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (2/458، رقم 941). *** 362- يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له فى جسمه ستون ذراعا ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون اللهم ائتنا بهذا وبارك لنا فى هذا حتى يأتيهم فيقول لهم أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا وأما الكافر فيسود وجهه ويمد له فى جسمه ستون ذراعا على صورة آدم ويلبس تاجا فيراه أصحابه فيقولون نعوذ بالله من شر هذا اللهم لا تأتنا بهذا فيأتيهم فيقولون اللهم اخزه فيقول أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا. (الترمذى- حسن غريب- وأبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/302 رقم 3136) وقال: حسن غريب. وأبو نعيم فى الحلية (9/15). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/3، رقم 6144)، وابن حبان (16/346، رقم 7349). *** 363- يدور المعروف على يدى مائة رجل آخرهم فيه كأولهم. (أبو الشيخ، وأبو سعد، وسليمان بن إبراهيم الأصبهانى فى معجمه، وابن النجار عن عبد الرحمن بن زيد العمى عن أبيه عن أنس). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/475، رقم 8809). ***
|